احتفالية كبرى تجعل من مكناس عاصمة للاحتفال برأس السنة الأمازيغية (صور)

وعرف يوم أمس السبت الذي يصادف اليوم الثاني من فعاليات المهرجان،تنظيم ندوة فكرية تحت عنوان "الهوية والذاكرة ومسارات الاعتراف"،ألقى خلالها ثلة من الأساتذة والأكاديميين الذين يمثلون عدة دول أجنبية،مداخلات بلغات مختلفة شملت العربية والفرنسية والإسبانية،لها علاقة بالموضوع،بقاعة المحاضرات بفندق تافيلالت.

مباشرة بعد الندوة،كان لجمهور مدينة مكناس موعد بالساحة الإدارية بحمرية مع احتفالية كبرى برأس السنة الامازيغية،أحيتها كل من مجموعة أحيدوس والفرقة الأمازيغية "تيويزا" التي تحيي لأول مرة حفلا بالمغرب،هذا بالإضافة إلى فرقة من إسبانيا للفنان "انجيل بيتيسمي"،فيما كان مسك ختام السهرة المجموعة المكناسية اش-كاين التي رافقها في الحفل ديدجي "فان".

وكما جرت العادة خلال كل دورة من دورات المهرجان الدولي للسنة الأمازيغية اختتمت السهرة الفنية بحفل من الشهب الاصطناعية لاقت إعجاب الجماهير المكناسية التي لم يمنعها برودة الطقس من متابعة فقرات الحفل من بدايته والى نهايته،ذلك لأنها متعطشة لاحتفالات احترافية من هذا النوع.

وتجدر الإشارة الى ان فعاليات المهرجان الدولي للسنة الأمازيغية الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم للمرة الرابعة على التوالي جل إمكانياته المادية  متوسطة، حصة الأسد منها برعاية شركات خاصة،وبدعم هزيل من المجلس الجماعي لمدينة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس،حيث لم يخفي أحد المنظمين إمكانية نقله إلى مدينة أخرى،على غرار المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي الذي تم ترحيله إلى مدينة تطوان.

الصور بعدسة : SKY MUSTAPHA